منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 01 - 2023, 11:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

مزمور 73 | قَدْ فَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي







قَدْ فَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي.
صَخْرَةُ قَلْبِي وَنَصِيبِي اللهُ إِلَى الدَهْرِ [26].
أمام حب المؤمن الفائق نحو الله يضعف جدًا حتى يبدو كأن جسمه وقلبه قد فنيا، ليملأ الله كل كيانه الداخلي.
* يقول المرنم حقًا: "قد فني لحمي وقلبي، صخرة قلبي الله" (مز 73: 26). حقًا إن الأمور الباقية (الخالدة)، لا تأتي إلا بعد زوال الأرض وفنائها. لهذا يفنى الجسد حينما تموت الجسديات. والذين يحملون في أجسادهم إماتة يسوع المسيح (2 كو 4: 10)، أيضًا يفنون، لأنه إذ يعمل المسيح فيهم (2 كو 4: 12)، تموت كل شهوة أو ميل نحو الخطية.
من هذا يُشار إلى أن قلب الإنسان يفنى حينما تموت الأفكار الشريرة التي القلب مصدرها. لهذا قد يخفي النسيان كل الأرضيات، والذين بوركوا بالقلب الطاهر النقي، فاستحقوا أن يعاينوا الله، يأتيهم إله قلوبهم (مت 5: 8).
ليقتربوا إليك ولا ينفصلوا عنك، لأن الله القريب لا يرد الذين يقتربون إليه فقط (يو 6: 37، يع 4: 8)، بل يريد أن يكون سبب خلاص للجميع، لا أن يموتوا.
حقًا إنه لا يرفض أحدًا إلا الذي قرر أن يفصل نفسه من أمام وجهه.
القديس أمبروسيوس

* المسيح هو الكل، فمن يترك الكل لأجل المسيح، يجد ذاك في محل الكل، ويقدر أن يعلن بحرية: "نصيبي هو الرب".
* إن كانت الكلمة اليونانية "إكليروس Kleros" معناها "نصيب"، فإن رجال الكهنوت دُعوا هكذا، إما لأنهم ينتمون إلى نصيب الرب، أو أن الرب نفسه هو نصيب الكهنة.
الإنسان الذي يقتني الرب ويقول مع النبي: "الرب هو نصيبي" لا يمكن أن يقبل شيئًا بجانبه.
* المسيح هو القداسة التي بدونها لا يقدر أحد أن يعاين وجه الله.
المسيح هو خلاصنا، إذ هو المخلص والفدية في نفس الوقت.
المسيح هو كل شيء بالنسبة لنا، فمن يترك شيئًا من أجله، يجده مقابل ما قد تركه، فيستطيع في حرية أن يقول: "نصيبي هو الرب".
القديس چيروم

* المسيح علة كل الخيرات، منه تنبع كل المواهب للمحتاجين.
هو الغنى (أف 2: 4) الحقيقي، وليس غنى خارجًا عنه.
هو الأمان العظيم، صالح بدم صليبه ما في السماء وما على الأرض (كو 1: 20).
منه المحبة، ومن يحب أخاه يتعلم منه كيف يحب... كل من يحب أخاه يسكن المسيح فيه، لأنه الحب الحقيقي الذي نقض سياج العداوة (أف 2: 14) الذي شيدته الحية بين آدم والله. (الرسالة الثالثة)
القديس مار يعقوب السروجي

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(مزمور 109: 22) وَقَلْبِي مَجْرُوحٌ فِي دَاخِلِي
مزمور 109 | وَقَلْبِي مَجْرُوحٌ فِي دَاخِلِي
مزمور 97 | اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ
مزمور 96 | الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ
قَدْ فَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي


الساعة الآن 03:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024