ظهر في القرنين 19 و 20 في الغرب، عدد من الكتّاب الذين كتبوا سلسلة من الكتب التشيكية، والتي زعموا أنها وثائقية، وقد بُنيت هذه الكتابات في الأساس على نظريات إلحادية لا تؤمن بوجود الله وعالم الروح والمعجزات، بل تؤمن فقط بعالم المادة. ورأوا في شخص المسيح وميلاده المعجز وأعماله الإعجازية وتعاليمه السامية وقيامته من الموت ما يتناقض تماماً مع أفكارهم ومعتقداتهم الشكوكية! فافترضوا أنّ المسيح، كشخص، لم يوجد في التاريخ، بل هو مجرد شخصية أسطورية لا وجود لها في الحقيقة أو التاريخ. وحاول هؤلاء تبرير ما جاء في العهد الجديد عن حقيقة وجود المسيح، بتلفيق ما أسموه بالتماثلات أو التشابهات بين المسيح وبين حوالي 35 من الشخصيات الأسطورية في الديانات الوثنية. كتاب هل اقتبست المسيحية عقائدها من الأساطير الوثنية؟ جاء رداً على الفيلم الغربي (إنسان العصر) وكتاب (شموس الله) وغيرهما من الكتب الإلحادية. تأليف القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير. الكتاب من سلسلة اللاهوت الدفاعي.