رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاء في ثيؤطوكية الخميس: [كل عجينة البشرية أعطتها بالكمال لله الخالق وكلمة الآب، هذا الذي تجسد منها بغير تغيير، ولدته كإنسانٍ، ودُعِي اسمه عمانوئيل.] في لحظات البشارة أظهرت القديسة مريم خضوعها بكامل حريتها، وبذلك حقَّق الله تدبيره الإلهي للاتحاد بنا. صارت أحشاء القديسة مريم حجال لزيجة الكلمة مع الجسد المجيد. في الأحشاء وحَّد الكنيسة -أي جسده- مع ذاته، بهذا تحقَّق وجود الكنيسة السرِّي بكماله. |
|