رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لسنا نكرز بمجيء واحد للمسيح بل وبمجيء آخر فيه يكون ممجدًا جدًا أعظم من الأول. المجيء الأول أظهر صبره، والثاني فيحضر معه إكليل مملكته الإلهية. لأن تقريبًا كل شيءٍ في ربنا يسوع المسيح يحمل جانبين: فله نسب مزدوج، مولود من الله قبل كل الدهور، ومولود من العذراء في ملء الدهر. ونزوله مزدوج، واحد يأتي فيه مختفيًا، "مثل المطر على الجزاز" (مز 72: 6)، والآخر مجيء واحد مُنتظر. في مجيئه الأول كان ملفوفًا بقماطات في المذود، وفي ظهوره الثاني يظهر "اللابس النور كثوبٍ" (مز 104: 2). في مجيئه الأول "احتمل الصليب مستهينًا بالخزي" (عب 12: 2)، وفي الثاني تحوطه جيوش الملائكة ممجدًا[15]. القديس أبا مقاريوس الكبير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فكل مسيحي يجب أن يكون تلميذا للمسيح |
لسنا نكرز بأنفسنا |
من اراد أن يكون للمسيح |
فإننا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح يسوع ربا |
طريق واحد للمسيح |