رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يا له من سرِّ مدهشً! مريم كانت عذراء بعد زواجها، عذراء بعد الحمل، وبقيت هكذا بعد إنجاب الطفل! أخيرًا فإنه لو وجد شيء أعظم من البتولية لَقَدمهُ ابن الله لأمّه، إذ وهبها أن تفرح بكرامة البتولية الإلهية . الأب زينو أسقف فيرونا (372 م.) * (إذ قارن القديس أفرآم ميلاد الرب بقيامته، قال عن الميلاد أراد العريس المُمجد أن يُظهر أنه ترك أوتار البتولية نائمة حتى لا تشعر بخروجه . مار أفرآم السرياني * حقًا لا تعرف الطبيعة عذراء تبقى هكذا بعد إنجاب الطفل، أما النعمة فجعلت العذراء والدة وحفظت بتوليتها. النعمة جعلت العذراء أمًا، ولم تحل بتوليتها.. أيتها الأرض غير المفلَّحة التي ازدهرت وجاءتنا بثمر يخلصنا! أيتها العذراء التي فاقت جنة عدن المبهجة!.. العذراء ممجدة أكثر من الفردوس، لأن الفردوس فلَّحه الله، أما مريم فأنبتت الله نفسه حسب الجسد، إذ بإرادته شاء أن يتحد بالطبع البشري . الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرة (432 م.) |
|