رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*صدقت قول الملاك وحفظت العذراء تحت جناحى وصرت حارساً لها وخادم لإبنها دون أن أنطق بكلمه ... *حقاً لم نسمع ليوسف النجار كلمه واحدة فى الكتاب المقدس إلا أن حياته كلها كانت متشحة بالقداسة وبالعلاقة القوية بالسماء إذ كانت تحركاته كلها بأوامر من السماء .... *فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِى هَذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِى حُلْمٍ ( متى 1: 20 ) *لقد كان يوسف رَجُل الإيمان ونحن نعنى بهذا أنه كان أكثر من مجرَّد مؤمن لقد عاش يوسف وسار بالإيمان بالله الحى. *وكنت أصرف وقتًا طويلاً فى الصلاة لكى أعرف ماذا أفعل بخصوص خطيبتى مريم ( مت 1: 20 )... *وليس معنى ذلك أننى لم أكن أريد أن أؤمن بقصتها ولكن تصديقها قد يُصبح نوعًا من الخِداع وليس الإيمان.... *فأن تَلِد عذراء أمر لم يحدث من قبل طوال تاريخ الإنسان ولا فى أيام المعجزات التى كانت لأنبياء العهد القديم. *وعند هذه النقطة ظهر ملاك الرب لى فى حُلم وكان الملاك يؤكد كل ما شاركت به خطيبتى مريم . *لقد كانت أمينة والحَبَل هو بالروح القدس. *ومريم هى العذراء التى تحدَّث عنها إشعياء فى نبوته المسيانية( مت 1: 23)( مت 1: 21 ). *وخطيبتى فى طريقها لتصبح أُمًا للمسيا الذى طال إنتظاره ولقد أصبحت أنا أبًا أرضيًا لهذا الطفل وأسميناه يسوع(مت1: 21). *يا لها من أخبار مُفرِحة غير متوقعة... *ويا لها من راحة للنفس لا يمكن تصديقها... *ولقد إختبرت فى الوقت ذاته خشوعًا وفرحًا غامرًا مؤكدًا على برهان واقعى لإيمانى بالله. |
|