يرى القديس أغسطينوس
أن المرتل يتطلع إلى بولس الرسول الكارز بين الأمم، والقائل عن نفسه: "من سبط بنيامين" (في 3: 5).
جاء في الترجمة السبعينية: "بنيامين الذي في دهش أو في نشوة". فإذ تحدث عن الكنيسة المتهللة التي تبارك الله، فهي في نشوة الفرح ودهش، تتمتع برؤية الله، وتتعرف على أسراره.
إنها "بنيامين" الجديد، أي الابنة التي تجلس عن يمين أبيها السماوي كملكة، لأن كلمة بنيامين معناها "ابن اليمين".