وجهوا قلوبكم الى جميع الكلمات التى أنا
أشهد عليكم بها اليوم..هى حياتكم
{ تث 32: 46, 47 }
لما كان لموسى مئة وعشرون سنة وقف مع
بنى اسرائيل قبل عبور نهر الآردن ودخول
الآرض البهية اتماما للوعد الالهى.
ولم يكن ممكنا أن يصحب موسى الشعب فى
دخول الآرض لآنه سبق أن عصى أمر الرب
لما ضرب الصخرة غاضبا فى البرية .
(عدد20: 12, 24).
وكم كان سهلا أن ينزلق موسى الى رثاء الذات
والاحباط والمرارة والغيظ والتذمر والحزن!
أ لم يحمل عبء شعب معاند وصلب الرقبة على
مدى أربعين سنة؟ أما تشفع من أجلهم مرة بعد مرة؟
ولكن موسى كان واثقا فى محبة الله التى لا تتغير
وفى حكمته التى لا تخطىء .
وهكذا خضع موسى لما سمح الله به بل لقد سبح
بحمد الرب وحث جيلا جديدا من شعبه على اطاعة
وصايا الله (تث32).
عزيزى : متى تقدمنا فى السن يمكننا اما أن نطيل
الوقوف عند سقطات ماضينا وصعوباته واما أن
نتذكر أمانة الله ونتقبل تأديبه وتدريباته لنــــــا
وننظر الى الآمام بايمان ورجاء....
(((((اذكرونى فى صلواتكم)))))