إن لقاء أم الله والقديسين عمومًا، وما يصاحبه من مشاعر فرح وهيبة بالحضور الإلهي، وأيضًا مشاعر اتضاع وصفاء في النفس، يمكن تشبيهه بانفتاح باب السماء، الذي يُمَكِّن النفس من اختبار أمجاد وأفراح السماء. لقد أطلقت الكنيسة في صلواتها على العذراء لقب باب السماء، قائلة: "إذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء، يا والدة الإله أنتِ هي باب السماء افتحي لنا باب الرحمة" (صلوات السواعي)[15]