رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدم الثمين «بِدُونِ سَفكِ دَمٍ لاَ تحصُلُ مَغفِرَةٌ!» ( عبرانيين 9: 22 ) كان الدم هو كل شيء في نظر الله، لأن سفكه يتكلَّم عن وضع الحياة كذبيحة. لو كان الإسرائيلي قد اكتفى بأخذ شاة حية، وربَطها بحبل بجوار باب بيته، لَمَا كان عنده يقين بأن ينجو من سيف الملاك المُهلِك (خر12). إن الله لم يُرد أن يرى ”الدم في الجسم الحي“، بل «على القائِمَتينِ والعتبَةِ العُليَا» ( خر 12: 7 ). كان من الضروري لضمان نجاة البكر من الموت أن يُسفَك الدم ويُرَش. وبعبارة أخرى ليست الحياة التي عاشها المسيح، بل الموت الذي ماته هو الذي يُخلِّص - كل مَن يؤمن – من دينونة خطاياه ( يو 3: 14 ، 15). إن دم حَمَل الله المسفوك هو الذي يُفرِّق بين الشخص المُخلَّص والهالك الآن، وهو الذي سيُفرِّق أيضًا بين أُغنية المفديين في السماء، وبين عويل الهالكين في الجحيم ( رؤ 5: 9 ، 10). إن دم يسوع المسيح، الثمين الذي سُفِكَ على صليب الجلجثة، هو الذي يُحصّل للمؤمن كل البركات التي يتمتع بها، فهو: (1) قوة تقديسنا: «لذلكَ يسوعُ أَيضًا، لكي يُقدِّسَ الشَّعبَ بدَمِ نفسهِ، تأَلَّمَ خارجَ البابِ» ( عب 13: 12 ). (2) عهد بركتنا: «هذهِ الكأسُ هيَ العَهدُ الجديدُ بدَمِي الذي يُسفَكُ عَنكُم» ( لو 22: 20 ). (3) ثمن شرائنا: «كنيسَةَ اللهِ التي اقتناهَا بدَمه» ( أع 20: 28 ). (4) حرية دخولنا: «لنَا أَيُّهَا الإِخوَةُ ثِقةٌ بالدُّخولِ إِلى الأَقدَاسِ بدمِ يسوعَ» ( عب 10: 19 ). (5) موضوع تسبيحنا: «الذي أَحبَّنَا، وقد غسَّلَنا من خطايانَا بِدمه، وجعَلَنا مُلوكًا وكهنَةً للهِ أَبيهِ، لَهُ المجدُ والسُّلطَانُ إِلى أَبد الآبدينَ. آمينَ» ( رؤ 1: 5 ، 6) (6) يقين غلبتنا: «وَهُم غلَبُوهُ بدَمِ الخرُوفِ» ( رؤ 12: 11 ).ْ (7) أساس سلامنا: «وأَن يُصَالِحَ به الكُلَّ لنفسهِ، عامِلاً الصُّلحَ بدَمِ صليبهِ» ( كو 1: 20 ) (8) مجرى غفراننا: «الذي فيهِ لَنا الفدَاءُ، بدَمهِ غُفرانُ الخَطَايَا» ( أف 1: 7 ) (9) وسيلة تطهيرنا: «دَمُ يسوعَ المسيحِ ابنهِ يُطَهِّرنَا مِن كلِّ خطيَّةٍ» ( 1يو 1: 7 ). ليتك – عزيزي القارئ - لا تحرم نفسك من التمتع بالبركات المُقدَّمة لكَ «بالإيمانِ بدَمهِ» ( رو 3: 25 ). |
|