رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب ( يو 7: 33 ) في هذا المشهد المهيب نجد الرب يقف وينادي بحقيقتين: الأولى «إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب». ولا يزال الرب ينادي، ففي نهاية سفر الرؤيا نقرأ قوله الكريم «مَنْ يعطش فليأتِ، ومَن يُرِد فليأخذ ماء حياة مجانًا». وما معنى العطش؟ إنه الإحساس بالجفاف والنشوفة، إنه حاجة النفس إلى الارتواء الحقيقي. العطش هو الحنين إلى الله كما يقول المرنم «كما تشتاق الأيَّل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله ... متى أجيء وأتراءى قدام الله». ففي الإقبال إلى الرب يسوع والشرب منه تسديد حاجة النفس. وتحضرني كلمات محفوظة عن ظهر قلب «تركوني أنا ينبوع المياه الحية، لينقروا لأنفسهم آبارًا، آبارًا مُشققة لا تضبط ماءً» ( إر 2: 13 ). والحقيقة الأخرى: «مَنْ آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماءٍ حي» (ع38). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حين تذمروا بسبب العطش احتملهم الله ولم يعاتبهم بكلمة واحدة |
العطش إلى الله |
العطش إلى الله |
العطش لكلمة الله |
العطش إلى الله |