![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رغمًا من التفسير التاريخي لهذه الآية الذي يشير إلى مولد حزقيا ابن آحاز من عذراء παρθένος وقد تترجم أيضا بكلمة صبية، والغرض الأساسي من هذه النبوءة هي إعلان ولادة نسل لداود، وهو أن يسوع سيكون من نسل داود. ونبوءة أشعيا تصرِّح بان العذراء تعطي الطفل اسم عِمَّانوئيل (أشعيا 7: 4 1) الذي يشير إلى طبيعة يسوع الإلهية كما أعلن يوحنا الإنجيلي “الكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ" (يوحنا 1: 14)، إنه " عِمَّانوئيل" (متى 1: 23، ولن يستطيع هذه الاله المخلص أن يكون الله معنا على وجه حقيقي إلا بعد مروره بالموت والقيامة "هكذا ابنُ الإِنسانِ لم يأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفسِه جَماعَةَ النَّاس" (متى 20: 28)، " وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية " (لوقا 1: 33)؛ ومع ذلك فإن حضوره لا بد أن ينتهي، فينبغي أن يغادر خاصته (يوحنا 13: 23)، إذ ينبغي له أن يُعدَّ لهم المنازل العديدة التي في بيت الآب السماوي " في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة ولَو لم تَكُنْ، أَتُراني قُلتُ لَكم إِنِّي ذاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مُقاماً؟ وإِذا ذَهَبتُ وأَعددتُ لَكُم مُقاماً أَرجعُ فآخُذُكم إِلَيَّ لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون" (يوحنا 14: 2-3). |
|