منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 06:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

بحث خاص عن الإنجيل معناه

فهرس الموضوع



(أولاً) مقدمـــــة وتمهيد للموضوع
1 – العهد القديم :
أولاً: الله المتكلم
ثانياً: اعتبارات مختلفة للكلمة
ثالثاً: موقف الإنسان أمام الكلمة
رابعاً: تجسيد كلمة الله
2 – العهد الجديد:
أولاً: كلمة الله؛ كلمة يسوع
ثانياً: كلمة الله في الكنيسة

(ثانياً) الإنجيل ومعناه
[1] معنى كلمة إنجيل:
أولاً: العهد القديم ؛ ثانياً: العهد الجديد
[2] مُسميات الإنجيل
1- إنجيل الله
2- إنجيل يسوع المسيح
3- إنجيلي، إنجيلنا
4- إنجيل جميع الناس
5- إنجيل الخلاص والبرّ
6- الإنجيل والصليب
[3] الإنجيل والرسالة:
أولاً: الكرازة
ثانياً: إنجيل السرّ وخبرة الله
[4] لماذا أربعة أناجيل
[5] تعليقات للقديس كيرلس الأورشليمي على الكتاب المقدس


_________________________________________________



أولاً: مقدمة وتمهيد للموضوع

[ رجاء خاص التركيز الشديد في الموضوع ككل وعلى الأخص هذا التمهيد

وسيتم وضع كل يوم جزء أرجو المتابعة الدقيقة للغاية مع الصلاة لانفتاح القلب والأذن ]


مكتوب: [ لهم فم ولا ينطقون ] [ أما تلك فأن لها ألسنة قد نحتها النجار وهي مغشاة بالذهب والفضة لكنها آلهة زور لا تستطيع نطقاً ] ( مزمور 115: 5؛ باروك 6: 7)
في هذه الآيات تهكم واضح على الأصنام الصامتة وكما قال القديس بولس الرسول: [ أنتم تعلمون أنكم كُنتم أمماً مُنقادين إلى الأوثان البُكم ] (1كورنثوس 12: 2)...
وهذا التهكم يُشير بوضوح إلى إحدى الخصائص التي تُميز الله الحي الحقيقي كما يكشفه لنا الكتاب المقدس بأنه ليس الإله البعيد الذي لا يسمعه أحد وحضوره يخص خيال الإنسان وكتابات التاريخ من بعض الناس الذين يقولون أن الله تكلم إلينا، فالله يُكلم الإنسان في كل زمان، وتكمُن أهمية كلمته – في العهد القديم – في دورها الإعدادي للحادث الأساسي والرئيسي في العهد الجديد، حيث أن كلمة الله (اللوغوس) يتخذ جسداً، فيصير الله الظاهر في الجسد، لأن كلمة الله ليست كلمة عادية تُنطق، بل الكلمة مُشخصة أي أقنوم، اي شخص الله الكلمة، فالله يكلمنا بابنه، الكائن في حضنه، كلم الآباء بالأنبياء بنفس ذات الكلمة، ولكن الكلمة كان مستتراً وغير واضح أمامهم سوى بالرمز أو بعض الرؤى والإعلانات التي تتناسب مع وضعهم الإنساني ولم يعرفوه بدقة، ولكن في ملء الزمان كلمنا بابنه، بشخصه وبذاته لكي نعرفه ونتعرف إليه في الابن الوحيد كلمته الشخصي:
  • [ الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة (ملء الزمان) في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضاً عمل العالمين. الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي ] (عبرانيين 1: 1 – 3)
  • [ في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تُدركه. ] (يوحنا 1: 1 – 5)
  • [ والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً. يوحنا شهد له ونادى قائلاً هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي. ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا، ونعمة فوق نعمة. لأن الناموس بموسى أُعطي أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا. الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر. (( قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا، قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس، الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب (يوحنا 14: 8 – 9) )) ] (يوحنا 1: 14 – 18).
والكلمة حينما أتى إلينا ظهر في الجسد، وعندما قام وصعد أرسل لنا روحه الخاص، روح الآب وروح الابن، الروح القدس، لكي يُكلمنا في قلوبنا بالسرّ لنسمع صوت الله في داخلنا فنتبعه، لأن لنا أن نسمع صوت الله عينه فتسري فينا قوة الحياة الجديدة، كنهر متدفق من ينبوع حي، يظل يُسقي ويُشبع النفس إلى أن تتشبع بالنعمة تماماً لتصير مؤهلة للحياة الأبدية الدائمة في شركة الثالوث القدوس الإله الواحد الحي.
  • [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] (يوحنا 11: 25)
  • [ الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة، الحق الحق أقول لكم أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون ] (يوحنا 5: 24 - 25)
  • [ الروح هو الذي يُحيي أما الجسد فلا يُفيد شيئاً، الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياة ] (يوحنا 6: 63)
  • [ من له أُذنان للسمع فليسمع ] (متى 13: 9)
  • [ خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني ] (يوحنا 10: 27)
  • [ الذي من الله يسمع كلام الله لذلك أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله ] (يوحنا 8: 47)
  • [ لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق، كل من هو من الحق يسمع صوتي ] (يوحنا 18: 37).

__________يتبــــــــــع__________
العنوان القادم
العهد القديم: [أولاً] الله المتكلم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تلمذة الإنجيل: أن يلتزم الإنسان بقراءة الإنجيل على الدوام
هذا الحجر معناه هو ذاته ربنا يسوع المسيح كما جاء في الإنجيل المقدس
إسحق في استعداده للموت حمل صليب الإنجيل قبل مجيء الإنجيل
من وثق بالله أغناه
بالصورة دمّرت النيران الكنيسة بالكامل ومع ذلك حفظ الله الإنجيل أين توجد أقدم وأكمل نسخة عن الإنجيل؟


الساعة الآن 08:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024