منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2012, 06:41 PM
الصورة الرمزية ezzat azmy
 
ezzat azmy Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ezzat azmy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 568
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 673

سكون الجسد

( أ ) ضبط اللسان

+ من أقوال الشيخ الروحاني :

- فم العفيف يتكلم بالطيبات ، ويلذذ صاحبه ، ويفرح سامعيه ، من كل كلامه مرتبا وعفيفا ، وهو طاهر بقلبه ، فهو ابن ميراث المسيح ، ومن كان كلامه بقلق ومعكر بالحرد ، فهو شيطان ثان .

- فم الطاهر النفس يتكلم كل ساعة علي خالقه ، ومن يسمعه يفرح ويقتدي به . فم الجاهل يفيض مرارة ، ويقتل صاحبه ، ويسكر الذين ينصتون له ، وما أوفق ذلك اللقب الذي أعطاه له سليمان ، اذلقبه بالخنزير ، يارب خلصني من لقائه .

- من يكثر كلامه ، ويرفع صوته ، هو ناقص الرأي . الذي يلطف كلامه ويتماكر ليضر هو شيطان ثان . من يصنع صلحا بين الحرودين ابن الله يدعي ، ومن يسجس ويعكر ويوصل كلاما شريرا من واحد الي واحد ، هو رسول الشيطان وهذا تبيده النار .

- من يحذر بلسانه ، فلن يسلب كنزه منه الي الأبد . فم الساكت يترجم أسرار الله ، ومن يتكلم بسرعة ، يبعد عنه خالقه . من يستهين بذاته ويرذلها ، يتحكم من الله ، ومن يحسب نفسه حكيما ترتفع منه حكمة الخالق ، من اعتاد كلام اللعب مفرجا عن جسده ونفسه ، فذاك زان ومن يستأنس به فهو فاسق .

+ سأل أخ الأب بيمن قائلا :

" اريد أن ادخل الي كنونيون وأسكن فيه " .

+فقال له الشيخ :

" أن شئت سكني الكنونيون ، فأن لم تعتق نفسك من هم كل محادثة ، وتبتعد عن سائر الأشياء ، فلا يمكنك سكني كنونيون لأنه لن يكون لك هناك سلطان ال علي عصاك " .

+ قال الأب أنطونيوس :

" أن خطايا الأبرار علي شفاههم ، أما خطايا المنافقين فهي في جميع أجسادهم ، من اجل ذلك يقول النبي : ضع يارب حافظا علي فمي وبابا حصينا لشفتي " .

+ قال الأب أوغاريتوس :

" ليست الحاجة ماسة الي كثرة الكلام ، لأن كثرة الكلام عزيزة في الناس ، أنما الحاجة ماسة الي العمل " .

+ قال قديس :

" اذا حزن انسان ، فاضطرب ولم يتكلم ، فهو مبتديء في الفضيلة . وليس من الكاملين بعد ، اما الكامل فهو ذاك الذي لا يضطرب اصلا ، كالنبي القائل " استعديت ولم أضطرب " . فيا ليتنا نكون من المبتدئين ، لنستمد من الله المعونة "

+ قال أنبا بيمن :

" من يضبط فمه فأن أفكاره تموت ، كالجرة التي يوجد فيها حيات وعقارب وسد فمها ( فوهتها ) فأنها تموت " .

+ قال شيخ :

" أحذر بكل قوتك أن لا تقول شيئا يسهل اللائمة ولا تحب التصنيع " .

+ كذلك قيل :

" اني سألت انبا شيشاي : هل الهروب نافع للراهب ؟ فجعل أصبعه علي فمه وقال : أن حفظت نفسك من هذا يا بني ، فهذا هو الهروب " .





+ قال الأب ايرايس :

" من لا يقدر أن يضبط لسانه وقت الغضب فلن يقدر أن يغلب حتي ولا صغيره من ضغار الآلام " .

+ وقال احد الآباء :

" اذا ذكر الانسان الكلمة المكتوبة : " أنه من كلامك تدان ، ومن كلامك تتزكي " ، فأنه يختار لنفسه السكوت " .

+ قال أنبا يوسف لأنبا بيسير :

" أني ر أقدر ان أضبط لسناني " ، فقال الشيخ : " واذا تكلمت فلن تستريح " .

+ قال شيخ :

" لتصنع مسرته ، اضبط لسانك لئلا تقول كلاما يغضبه الله " .

+ قال مار افرام :

من يكثر أقواله ، يكثر لنفسه الخصومات والبغضاء ، ومن يحفظ فمه يحب .

أن أحببت الصمت ، ستقطع سفينة حياتك مسيرها بسكوت .

مثل الماء للسمك ، هكذا السكوت للراهب ، بتواضع قلب ومحبة .

+ قال شيخ :

ط أن اللسان مملوء نارا ، وهو يدنس جميع الجسد ، فالذي يحب حياته ، فليشفق علي لسانه ، أخرس شفاهك يا رجل الله والجم لسانك كي تنتفع بجميع أتعابك ، فالذي يحفظ لسانه ، له كرامات كثيرة فطوبي لمن يسود علي لسانه ، فأن اهراءه تمتليء من الخيرات " .

+ وقال آخر :

" أن كان لسانك غزيرا بحركاته ، فقد أنطفأت من قلبك الحركات الطاهرة أما أن كان لسانك ساكنا وقلبك يغلي بالحركات الطاهرة ، فطوباك ، لأن حركته بالروح ترفعك الي هدوء الحياة ، سكت لسانك ليسكت قلبك ، وسكت قلبك ليتكلم فيه الروح " .





+ سأل أخ ضيخا :

" يا أبي أني أشتهي أن أحفظ قلبي " فقال له الشيخ : " كيف يمكنك أن تحفظ قلبك ، وفمك الذي هو باب القلب مفتوح سايب " .

+ سأل أخ الأب ماطوس :

" ماذا اصنع فأن لساني يغلبني ، وفي كل وقت أحضر بين الناس لا استطيع أن أضبطه ، وتجدني ادينهم علي كل فعل رديء " .

فأجابه الشيخ قائلا :

" أن كنت لا تستطيع ضبط لسانك فأهرب منفردا لأن هذه الحالة ناتجة عن ضعف ، فالذي يريد أن يجلس مع الأخوة ينبغي الا يكون ذا اربعة قرون بل يكون مجدورا ، حتي يمكنه التدحرج نحو الكل " .

+ سئل القديس باسيليوس :

" ما هي الكلمة التي تعطي عنها جوابا " فقال : هي تلك التي ليست للبنيان ، كقول الرسول : كل كلمة قبيحة لا تخرج من أفكارهكم ، بل الكلمة الصالحة التي تكون للبنيان ، وتعطي نعمة للذين يسمعونها " .

+ سأل أخ الأب لوقيوس :

" أريد أن أتغرب "



" أن لم تضبط لسانك في أي موضع مضيت اليه فلست بغريب ، أما اذا ضبطت لسانك ههما فأنت غريب " .
+ بينما كان بعض الاخوة مجتمعين ، يتكلمون عن الروحيات ، نظروا ملائكة قد أقتربوا منهم ، وكانوا فرحين معهم ، ولكنهم لما تكلموا كلاما غير نافع ابتعدت عنهم الملائكة ، واقتربت منهم الشياطين " .

+ قال أنبا أغاثون :

" أذا كان الانسان الداخلي متيقظا ، فهو يستطيع أن يحرس الانسان الخارجي أيضا ، أما ان لم يكن هكذا ، فلنحرص علي اللسان بكل وسيلة في استطاعتنا " .



( ب ) الصمت

+ قال مار اسحق :

- أن أردت أنتعرف رجل الله ، فاستدل عليه من سكوته ومن بكائه ومن انقباض نفسه علي ذاته ، وأن أردت أن تعرف الرجل السائب القلب ، فاستدل عليه من كثرة كلامه ، ومن تخبط حواسه ومن مقاومته لكل شيء ، يقول ويريد أن يغلب .

قوة الجسد المآكل ، وغذاء النفس الكلام والحكايات ، وكما أن شره كثرة الحكايات هو رغبة النفس ، هكذا السكوت هو ثمرة الحكمة المزمعة .

- ان كنت محبا للحق ، فكن محبا للصمت ، لأنه كمثل الشمس يجعلك الصمت تنير بالله ، ويخلصك من تخاتل المعرفة ، والسكوت يجعلك في عشرة مع الله .

الذي يحب الحديث مع المسيح يجب أن يكون وحده ، والذي يريد أن يكون مع كثيرين فهو محب لهذا العالم .

- أن كنت تحب التوبة ، فأحب السكوت لأنه بدونه لم تكمل التوبة ، ومن يقاومك علي هذا فلا تلاججه ، لأنه لا يعرف ماذا يقول ، لأنه لو كان يعرف ما هي التوبة ، لكان يعرف أيضاً موضعها ، أنها لا تكمل في السجس .

- أن يحس انسان بخطاياه أفضل له من أن ينفع الخليقة بمنظره ، وأن يتنهده علي نفسه كل يوم ، أخير له من أن يقيم الموتي بصلاته ، والذي أهل لأن ينظر خاياه ، أطيب ممن ينظر الملائكة ، والذي بالنوح يطلب كل يوم المسيح بالوحدة ، اخير من الذي يمدحونه في المجامع .

+ قال القديس موسي الاسود :

- من تعود الكلام بالكنيسة فقد دل بذلك علي عدم وجود خوف الله فيه . وذلك لأن خوف الله خو حفظ وصون العقل كما أن الملك هو عون لمن يطيعه " .

- سقطة النفس هي مكابدة وتهديبها السكوت بمعرفة .

- السكوت بمعرفة يهذب الفكر . وكثرة الكلام تولد الضجر والهوس .

+ سئل شيخ : عن الغربة ، فقال :

" هي الصمت ، وترك الالتفات الي المور الدينوية " .



+ قال أنبا أنطونيوس :

" لا تظهر صوتك الا في صلاة الفرائض " .

+ قال القديس مقاريوس الكبير :

" يجب علي الراهب أن يكون في سكون في كل حين ولا يسمع لأفكاره التي توعز اليه بكثرة الكلام الذي يضعف النفس ، بل ليمسك عن الكلام حتي ولو نظر اناسا يضحكون أو يتحدثون بكلام لا منفعة له وذلك لجهلهم . لأن الراهب الحقيقي يجب ان يتحفظ من لسانه والراهب الذي يسلك هكذا لا يعثر ابدا بلسانه ، ولكنه يصبح الها علي الأرض .

+ قال راهب :

" الصمت في جميع الأمور هو الغربة ، والغربة بالحقيقة هي الصمت " .

+ قال شيخ :

" مكتوب أن من أجاب عما لا يسأل عنه فهو جاهل ، فأن لم تسألوا فلا تجيبوا "

+ سئل أنبا بيمن :

" أيهما أصلح ، الكلام أم الصمت ؟ " .

فقال : " أن الصمت من أجل الله جيد ، كما ان الكلام من أجل الله جيد أيضاً " .

+ حدث مرة أن جاء الي القديس تادرس أخ ، طلب اليه مدة ثلاثة أيام ، كي يسمع منه كلمة فلم يجبه بشيء ، فمضي حزينا ، فقال له تلميذه : " يا أبتاه ، لماذا لم تجبه بشيء ، فقد مضي حزيناً ؟ " فأجابه الشيخ قائلا : " يا ابني ، اني ما سكت عن الكلام اليه لكونه بياعا "، يؤثر أن يتمجد بأقوال آخرين " .

+ قال شيخ :

" أن قومت الصمت ، فلا تظن في نفسك أنك قد قومت شيئا ، ولكن اعتبر ذاتك أنك لست أهلا لأن تتكلم " .

+ قال الأنبا أوغريس :

" أختم باب أتعابك بالصمت ، لئلا يقلعه اللسان ، فينتج المجد الفارغ الذي ينزعها"





+ سأل شيخ أنبا شوشاي قائلا :

" أي شيء هو الغربة ؟ " فأجابه : هي الصمت ، في كل موضع يوجد فيه الانسان ، موجها لنفسه القول : " ما شاني في هذا الأمر ؟ " .

+ مرة توجه البابا ثاؤفليس الي الأسقيط ،

فاجتمع الاخوة وقالوا لأنبا بفنوتيوس : " قل البابا كلمة واحدة لكي ينتفع " فقال لهم الشيخ : " أن لم ينتفع بسكوتي ، فحتي ولا بكلمتي ينتفع " ، فسمع البطريرك ذلك وانتفع جدا .

+ كان أحد الرهبان صامتا وقد شاع فضله وعمله ، فزاره في أحد الأيام أثنان من الفلاسفة ، فقام وصلي وسلم عليهما وجلس صامتا يضفر الخوص ولا يرفع نظره اليهما ، فقالا له : يا معلم : " انفعنا ولو بكلمة واحدة لأننا لهذا اتينا اليك " ، فأجابهم الراهب قائلا : " أعلما انكما افنيتما اقوالكما لتتعلما فخر الكلام وتحسينه ، وأما أنا فقد اهملت العالم واتيت الي ههنا لا لأقتني جودة الكلام بل السكوت ، فلما سمعا قوله تعجبا كثيرا وانصرفا " .

( جـ ) عدم الخلطة

+ قال الأب أوغاريتوس :

" أقطع نفسك من مودة الكثيرين لئلا يكون عقلك مناصبا لك فيقلقل عادة السكوت "

+ قال أنبا بيمين :

" مكن يكثر من الأختلاط بالناس ، لا يمكنه أن ينجو من النميمة " .

+ قال شيخ :

" أن من يحب السكوت ينجو من سهام العدو ، أما الذي يحب الجماعات فأنه يصاب بجراحات كثيرة " .

+ قال مار اسحق :

" الاتكال علي البشر ، يمنع كلية الاتكال علي المسيح ، والعزاء الظاهر يمنع العزاء الخفي ، وهكذا بقدر ما يكون الراهب منفردا ،وفي وحشية ، بقدر ما يخدم من العناية الألهية " .



+ وقيل أيضاً :

" متي داخلتك شهوة اهتمام بغيرك بنوع الفضيلة ، حتي يتشتت ما في قلبك من السكون ، فقل : أ، طريق المحبة والرحمة لأجل الله مقبولة ، ولكني من أجل الله كذلك لا أريدها " وقد حدث ان قال راهب : " أن لم تقف لي من اجل الله اجري خلفك : ، فقلت له : وانا من اجل الله كذلك أهرب منك " .

+ قال القديس يوحنا القصير :

" ابتداء التدبير الجيد هو أن يبتعد الانسان من أحبائه ومعارفه ومعارفه وأقاربه فكن محبا لكل أحد وابتعد عن كل أحد " .

كل من أهتم بأن يتكلم مع صبي فهو زان بفكره .

+ قال القديس أنبا أنطونيوس :

- لا تخالط علمانيا بالجملة .

- لا تقرب اليك امرأة .ولا تأكل معها ولا تدعها تدخل منزلك فالغضب يمشي خلفها .

( د ) التجرد

+ قال القديس يوحنا القصير :

- لا يكن بين عينيك شيء مشتهي لكيما تبصر الله . أعلم أنك راهب ولا ينبغي لك أن ترتبط بشيء ما .

- لا تطلب حاجتك في كل أمر لأنك لست لهذه التلمذة تتلمذت ، أن تكون حاجتك مهيأة في كل أمر بل احذر من الشهوات التي يحبها هواك .

- تمسكن بالتخلي عن كل شيء يشغل العقل ، لا عن المقتنيات فقط بل وعن النظر والسمع والكلام كنحو قوتك لأن الحواس هي رباطات الانسان الباطن وبها حياته .

كن عبدا وحرا :

كن عبدا مملوكا لارادة سيده ، وحرا غير متعبد لشيء من المجد الباطل ، حتي ولا لوجع من الأوجاع .. حل نفسك من رباط العبودية ، ولازم العتق الذي عتقك به المسيح . واقتن حرية العالم الجديد – لا تبتكر لنفسك نواميس لئلا تكون متعبد لنواميسك . ولكن كن حرا تصنع ما تريد .. ولا تستبد بأمر لأنك مخلوق ، كائن تحت التغيير . ولا تستعبد لشيء ولا ترتبط بشيء .

كن حرا واعتق نفسك من عبودية الشيطان المحتال ., ان لم تكن حرا لا تسطيع أن تعمل من أجل المسيح .

ليس لك أن تفحص عن كل الأمور . لأنك لم تصر مدبرا أو رئيسا ، ولكنك مأمور وليس لك سلطان حتي ولا علي نفسك . لا تغر من الذين ينظرون الي أصحابهم لئلا يضطرب عقلك بالعبودية ، وتكون خدمتك بلا منفعة بل أذكر في كل لحظة اوجاع الشهداء لتقتني شجاعة النفس .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خطايا اللسان ( اللسان عضو صغير لكن فعله كبير )
الجسد الملفوف في سكون الموت ليس الكلمة الأخيرة في الحياة
سكون حركات الجسد والفكر
سكون الجسد
اللسان وخطايا اللسان 12/06/2011


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024