20 - 12 - 2022, 03:13 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
رسالَةُ عيدِ الْميلاد هي نَبذُ الخَوف! فالقلبُ الّذي جَعلَ مِن نفسِه مغارةَ ميلادٍ، يُولَدُ فيها الْمسيح، لا يَعرِفُ الخوف. وإنْ عَرَفَ الخوف، يَستَأصِلُهُ مُنذ البداية، وإلّا تحوَّلَ الخوفُ لِوَرمٍ خَبيث! فَمَا يحصُلُ اليوم عَلى سَبيلِ الْمِثال، مِنْ أَحْدَاثٍ مُزْعِجَةٍ وَاضْطِرَابات، قَد تُصيبُ البَعضَ بالخوف، خُصوصًا عِندَما تَأخُذُ مَنْحَنىً عَنِيفًا، وَتجعَلُهُم يِتَسَأَلونَ كَيفَ سَتَغدو الأمورُ في قَادمِ الأيّام، وَتُفْقِدُهم الشَّعورَ بالأمَانِ والاستِقرار.
|