رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هذه المعجزة حدثت في القدس: في احتفالات عيد الميلاد 2000، كانت "إميلي" تعمل سكرتيرة في إحدى مدارس القدس المسيحية الخاصة، وتعيش في بيت صغير قرب أهلها، حيث أنها فضلت حياة البتولية، وكانت تحتفل كغيرها من الأسر المسيحية بتزيين شجرة الميلاد، ووضع المغارة وطفل المذود أسفلها.. إلا أن "إميلي" ليست مثل هؤلاء الذين يضعون المغارة والشجرة كالعادة. كان لها القلب المرنم والإيمان البسيط، تحب يسوع المسيح عريساً لنفسها، تكتب له الشعر، تقول له أحلى الكلام، عندما يأتي الليل والناس نيام ترتل له وتحكي له همومها.. في ليلة ما قبل العيد أخذت ترتل ... فجأة ظهر لها ملاك من نور يمسك بالقيثارة ويعزف لها الألحان وهي ترتل.. نعم نظرته.. إنه كالطفل النوراني، معلق في الهواء، يطير أمامها فرحاً، يعزف على الأوتار، فكانت تسبح بأكثر شدة وروحانية.. وفجأة خطرت على بالها فكرة.. هل يمكنني أن ألتقط له صورة؟! لا بد أن أستأذنه، طلبت منه فأوما لها بالإيجاب.. بحثت عن كاميرتها الصغيرة.. وعلى النور البسيط لأضواء شجرة الميلاد التقت الصورة وبدون فلاش.. حمضت الفليم، وهنا ظهر ملاك من نور يمسك بقيثارة من نور، يعزف للنور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان أتٍ إلى العالم.. أخذت "إميلي" الصورة الملائكية وهي تطير فرحاً وقلبها ممتلئ بالسلام. نعم إن الهنا نور وساكن في النور، وتسبحه ملائكة النور، فماذا نقول إن كان البعض أحبوا الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم شريرة... لنصلي لطفل المذود ليفتح العيون والقلوب لتستضئ بنوره الإلهي الهادئ الوديع، لا سيما في هذه الأيام المقدسة. |
|