لا يمكننا أن نحصر نعمة الله في عدد محدد من النعم، أو في إطار معين يمكن تخيله، لأن الله غني ويعطي حسب غناه، كقول الكتاب: "فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (في 4: 19).
وإنه لمن الخطأ حصر غرض السماء من تجلي العذراء بأهداف معينة: مثل الاستعداد للأيام الأخيرة فقط... أو تعويض المؤمنين عما فقدوه من بركة زيارة الأماكن المقدسة في القدس في ذلك العام... أو... أو... لأن ذلك يقلل من نعم الله، التي أفاضها علينا من خلال هذا التجلي العجيب.