29 - 08 - 2012, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
عدم التحسس للموضوعات الدينية والروحية يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام لماذا يتحسس الشباب للمواضيع الدينية ويشعرون بتغرب عن الاهتمام بالأمور الروحية والكنيسة ولكنهم بالعكس تماماً يطالبون بالمواضيع الاجتماعية وبخاصة العلاقات بين الشباب والفتيات وأسئلة مماثلة عن الحب والصداقة لماذا هذه الفجوة بين هذه الفئة اليوم والكنيسة لماذا يسهل الكلام عن هذه الأمور ويصعب في الروحية لماذا نواجه مشكله التململ والتأفف في كثير من الاجتماعات طبعاً هنالك اسباب كثيرة ونظرة مغايره من قبل هذه الفئة ونحن مسؤولون الى حد ما (الخدام)عن تكوين هذه الفكرة لديهم لانهم يتوهمون إن الحياة مع الله موضوع متميز بالكلية عن الصداقة ال*** والحب والعلاقات الاجتماعية وإنها تنحصر في الصلاة والصوم ومطالعة الكتاب المقدس وشتى المجالات التقوية في حين ان الحياة مع الله واللقاء معه يعاشان أيضا في الصداقة والحب والعلاقات الاجتماعية ان مورست كخبره حسب الاصاله التي هي من الله وله يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام أيضا إن الحياة الأبدية هي حياة مؤجلة لما بعد الموت وبالتالي هي غريبة عن حياتنا الحاضرة لذ هم يؤجلون أمر التفكير بها في حين ان هذه الحياة هي كما قال الكتاب المقدس " ان يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك والذي أرسلته يسوع المسيح"(يوحنا 17 :3 أي أن الحياة الأبدية تعاش منذ اللحظة الحاضرة عبر معرفة الله ومعاشرته والألفة معه يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام ايضا ان الخلاص الذي أتي به السيد المسيح إنما يقتصر على نجاتنا من العقاب الإلهي في الآخرة وفي الحقيقة لم يعرفوا ان الخلاص هو بتحرير إنسانيتنا من القيود التي كبلتها والقوي التي تدمرها بحيث تنطلق حرة ومحررة حية ومحيية فرحة ومفرحة في رحاب وجود لا يقوي الموت نفسه على وضع حد له يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام ان الدين يقتصر على اجتناب المحرمات وتتميم الفرائض ويتصورونه بالتالي ناموساً قمعياً لكل من يؤمن به وللعالم اجمع " وإما أنا فقد جئت لكي تحيا الخراف وتفيض منها الحياة(يوحنا 10 وان ما يطلب الامتناع عنه انما هو ينتقص الحياة الأصيلة ويؤذيها يمنح سراباً براقاً الا انه لا يروي عليلاً يمكن الشباب معرفة الله والاهتمام ان مكافحة الأهواء مرادفة لقمع الغرائز التي تزخر بها نفوسهم الفتية وإسكاتها في حين مكافحة الأهواء انما تعني بالحقيقة تحرير الغرائز من القوقعة التي تنسجها حولها فتأسر فيها وتعزلنا عن الكون والآخرين وبالتالي عن الله في حين أنها وجدت في الأساس لتكون جسوراً نلاقي عبرها الكون والآخرين والله ومكافحة الأهواء لا يعني بتر الغرائز فينا او تعطيلاً لها بل إعادتها إلى عافيتها والى اتجاهها الأصيل |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نفسي فيه إستريحي فهو ربي راحتي فيه وما يرجوه قلبي |
كيف يرجوه ايضا رو 24:8 |
تخدم خدمه جريئه |
فساتين خطوبه بس الوانها جريئه |
اسئله جريئه للشباب؟ |