رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَمَا حَياتُنا كَمؤمنينَ سِوَى تَقديسٌ لاسمِ اللهِ الّذي نحنُ خُلِقنا على مِثَالِهِ في القَداسَةِ والصَّلاح، وَتحقيقٌ لِمَلكوتِهِ عِندَمَا نَسعى لِعَيشِ مَشيئتِه بِتقوَىً وَحُسنِ سِيرَة. دُونَ أَن يَنسى الْمسيحُ الإنسان أَنَّنَا بشرٌ وَلنا حَاجاتٌ زَمَنيّةٌ تُشدِّدُ أَجسَادَنا وَتَقوتُنا وَتُقوّينَا. وفي نَفس الوَقت الّذي فيه نَحنُ مُعَرّضونَ دَومًا لِلخُصومَةِ والعَداءِ والإساءة، يُعَلّمُنا الرّبُّ ضَرورةَ الصَّفحِ والْمَغفِرةِ الْمُتَبادَلَة، سبيلًا لِحصولِنا نَحنُ أَيضًا عَلى مَغفِرَةِ اللهِ لَنَا. |
|