مَا يُذَكّرنا بِأنَّ حَياتَنا فعلًا هي مُجرّدُ خيمة، والخيمةُ بيتٌ لا استقرارَ فيه، سُرعانَ ما تُفكُّ وَتُنقَل. فَلا تُعلّق رَجَاءَك بخيامٍ ستزولُ يومًا. وَهذا ما يجعلُنا نختمُ مع كلماتِ بولس الرّسول، في رسالتِه الثّانية إلى أهل قورنتوس: ﴿وَنحنُ نَعلمُ أنَّهُ إذا هُدِمَ بَيتُنا الأرضي، فَلَنا في السّمواتِ مَسكِنٌ مِن صُنعِ الله، بَيتٌ أبديٌّ لَم تَصنَعهُ الأيدي﴾ (2قورنتوس 1:5). فَقبلَ وُصولِنا إلى ذاكَ البيتِ الأبدي، إلى ذاكَ الْمَجد الخالِد، لا بُدَّ لَنا أن نجتازَ دربَ الصّليبِ والآلام، وُصولًا إلى الْمجدِ الّذي لا يَزول!