14 - 12 - 2022, 05:58 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
السَّعادَةُ في العَطاءِ أَعظَمُ مِنها في الأخذ
(أعمال الرّسل 35:20)
لَعازَرُ الْمسكينُ حاضِرٌ في بُيوتِنَا وفي مُجْتَمَعاتِنا، في كَنَائِسِنا وَرَعايانَا. في كُلِّ مَكانٍ وَزمان، هُناكَ مَن يَشتَهي عَمَلَ رَحمةٍ وَرَأفَةٍ ورِعايَة! وَلَيسَ بالضّرورَةِ أَن يَكونَ دائِمًا عَمَلًا جَسَديًّا ومادِيًّا، فَأَحيانًا هُنَاكَ مَن يَلْتَمِسُ اِلْتِفَاتَةَ رَحمةٍ رُوحيِّةٍ وَمَعنَويّة، مِن خِلالِ كَلِمَةِ عَزاءٍ وَتَشجيع، تُبَلسِمُ وَتُطَبِّبُ جراحَ النّفسِ النّازِفة! وَهوَ عَمَلُ رَحمةٍ لِلمَسيحِ نَفسه، فَإنَّهُ: ﴿كُلَّمَا صَنَعتُم شَيئًا مِن ذلِكَ لِواحِدٍ مِن إخوَتي هؤلاءِ الصّغار، فَلي قَد صَنَعتموه... وَأيَّما مرَّةٍ لَم تَصنَعوا ذلِكَ لِواحِدٍ مِن إخوَتي هؤلاءِ الصّغار، فَلي لَم تَصنَعوه﴾ (متّى 40:25، 45). فالنّاسُ بِمِقدَارِ حَاجَتِها لِرَحمَةِ رَبِّ النّاس، هي بحاجَةٍ لِرحمَةِ النّاسِ للنّاس!
|