رأينا أن "بيت أيل" أي "بيت الله" كانت تدعى قبلًا مدينة لوز، وأن "اللوز" يشير لكلمة الل ، وكأن ثمة علاقة وثيقة بين الكنيسة كبيت الله وبين كلمة الله، فإن كان بيت الله هو الدخول بنا إلى حضن الله لنوجد فيه ننعم بحياته، فإن غاية كلمة الله هي ثبوتنا في الله وتمتعنا بالإتحاد معه في ابنه الوحيد الجنس.
إذ انتقل يعقوب إلى بيت إيل لم يجسر أحد من الأمم المجاورة أن يقتفي أثره، إذ "كان خوف الله على المدن التي حولهم" [5] شعت الأمم برهبة الله في حياة يعقوب المختفي في بيت الله فلم تقدر أن تطارده.