رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع يقول ان الجموع يطلبوننى، ولكنهم لا يعرفون ماهو احتياجهم الحقيقى.. انهم يبحثون عنى، وهم غير مقتنعين ولا متحققين من أننى أنا هو حاجتهم الحقيقية وموضوع طلبهم. احسبوا هذا غاية مسرتكم: وهو أن تكونوا أنتم بحياتكم ومعاناتكم وكلماتكم وحبكم، الوسائل ( التى تعرف الناس بحاجتهم الماسة الى شخصى)، ولكى تبرهنوا للذين تعرفون أنهم يطلبوننى، أن بحثهم سوف ينتهى عندما يروننى. استفيدوا من مثالى: فأنا كنت أترك عملى، الذى كان يبدو أنه أعظم عمل، وهو خلاص النفوس، ناشدا الشركة مع أبى( فى الصلاة) ألم أكن أعلم أن الأمر بالنسبة للكثيرين، وقد يبدو مستغربا أو عديم الجدوى؟ ألم أكن أعرف أنه لا ينبغى أن يكون هناك تدفق صاخب الى الملكوت، وأن الصوت الخافت- وليس صياح الجماهير- هو وحده الذى سوف يقنع الجموع بأنى هو ابن الله؟! فما الداعى اذا لأن تحوطنى الجماهير، اذا كانت غير راغبة حقيقة أن تتعلم منى أو تتبعنى؟! أما أنتم فاتبعوا المسيح الى حيث الأماكن الهادئة للصلاة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يطلبونك فيحيون |
يارب كفكف الدموع |
لو كان الذين يطلبونك يارب |
يارب كفكف الدموع |
يارب كفكف الدموع في عيني |