منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 12 - 2022, 01:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,871

أن الرب يمسكنا بيده القوية فلا نغرق في بحر هذا العالم
لا تخافوا: قالها الرب كثيرًا لمؤمنين خائفين، ليعطنا الرب دائمًا سلامه، فلا نخاف أو نضطرب، ويكون لنا ثقة في وعوده الصادقة. فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». تشجع بطرس من كلمات الرب، وفي حماسه المعتاد، طلب هذا الطلب الغريب، والذي لم يفعله أحد من قبل، وهو أن يمشي على الماء، فقال له الرب: تعال، «فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ»، كان له أشواق حارة أن يذهب ويقابل الرب.

ترك بطرس السفينة ونزل إلى المياه بناء على أمر الرب، وهنا نجد طاعته السريعة للرب، وأيضًا ثقته في كلمته، فالإيمان جعله يسير على أمواج البحر المضطرب، الإيمان يرى ما لا يُرى، ويصدق غير المعقول، ويعمل المستحيلات، ويمجد الله.

عندما كان بطرس مثبتًا نظره على المسيح كان ماشيًا على أمواج البحر التي تمثل الصعوبات، ونتعلم أنه طالما النظر مثبت على الرب، فإنه «وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي» (حبقوق٣: ١٩)، قال داود: «جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ» (مزمور١٦: ٨).

كان التلاميذ ينظرون إلى بطرس، وهو تارة يرتفع مع الأمواج، وتارة أخرى يهبط إلى أسفل، ولكنهم فجأة وجدوه يغرق، ماذا حدث؟

أنه «رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلاً: “يَارَبُّ، نَجِّنِي!”».

عندما حوَّل بطرس عينيه من على الرب إلى الرياح، ابتدأ يغرق، وهذا ما يحدث لنا عندما نحوِّل أعيننا من على الرب إلى الظروف أو التجارب أو الأشخاص أو أي شيء آخر غير الرب.

صرخ بطرس: «يَارَبُّ، نَجِّنِي!»، إنها أقصر صلاة، مكونة من كلمتين فقط، لكن خرجتا من عمق الإحتياج والضيق، إنها صرخة للنجاة من الموت، ولا يمكن أن يخزى منتظروه، ولقد وعد الرب قديمًا «وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي» (مزمور٥٠: ١٥). استجاب الرب فورًا، إذ مكتوب: «فَفِي الْحَالِ»، أي سرعة التدخل الإلهي، وسرعة الإنقاذ.

مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ: يالروعة يد المسيح القديرة، عندما يمدها لمعونتنا (إشعياء٤٨: ١٣).

وَأَمْسَكَ بِهِ: رائع أن الرب يمسكنا بيده القوية فلا نغرق في بحر هذا العالم، فيده تنقذ وتنجي، وترفع وتحفظ، لذلك تغنى آساف قائلاً: «أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى» (مز٧٣: ٢٢).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تنتظر أحد سوي الرب فان طلبته تجده
لان الرب يأخذ بيده
إله الآلهة ورب الارباب الذي بيده كل كنوز الخيرات يمسكنا بيمينه
الرب واقـف في كل إفخارستيا يعطي بيده الخبز المكسور ويسقي بيده الدم المسفوك
اول لما هيفكروا يمسكوا البلد


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024