رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلافة عبد الغفور تشعل الحرائق فى البيت السلفى عماد عبد الغفور - رئيس حزب النور اختيار رئيس حزب النور السابق الدكتور عماد عبد الغفور، مساعدا للرئيس، لم يطفئ الحرائق المشتعلة فى أروقة الحزب منذ فترة، على خلفية الاستقالات التى تتوالى من قبل قياداته فى المحافظات، اعتراضا على تدخل الدعوة السلفية فى الإسكندرية، فى جميع الإجراء والترتيبات الخاصة بالانتخابات الداخلية للحزب، والمقرر انعقادها. فبينما تم إسناد رئاسة وإدارة الحزب مؤقتا إلى نائب رئيس الحزب، الدكتور سيد مصطفى، لحين إجراء الانتخابات الداخلية واختيار خليفة لعبد الغفور، علمت «التحرير»، أن الدعوة السلفية قامت بتعيين مسؤولين لشؤون العضوية فى جميع المحافظات، والتى ستتولى بدورها إعداد الامتحانات الخاصة بالأعضاء، فضلا عن اختيار من لهم حق التصويت، وإعلان كشوف الناخبين فى الانتخابات الداخلية للحزب، وذلك دونما أى اعتبار لقيادات المحافظات الأخرى، فى حين بدا أن الدعوة وضعت مخططا منذ أكثر من 6 أشهر، لتذهب رئاسة الحزب إلى النائب السابق المهندس أشرف ثابت، بينما سيتم تعيين كل من الدكتور سيد مصطفى والدكتور يونس مخيون مساعدين له. أحد القيادات المستقيلة من الحزب كشف لـ«التحرير» أن الدعوة السلفية بالإسكندرية اختارت رئيس الحزب منذ 6 أشهر، وأنهم أعدوا خطة لكى يتم انتخاب المهندس أشرف ثابت رئيسا للحزب، ومن المقرر إسناده إلى كل من الدكتور سيد مصطفى والدكتور يونس مخيون، وهو ما دفع العشرات من قيادات الحزب إلى الانسحاب بعد اكتشافهم محاولة الدعوة السلفية فرض نفوذها. مصادر بالغربية، صاحبة الرصيد الأكبر من حيث عدد المنسحبين، قالت لـ«التحرير»، إن سبب الاستقالات الجماعية هو أن الدعوة السلفية بالإسكندرية قامت بتعيين مسؤولين عن شؤون العضوية من الإسكندرية، وذلك تم فى جميع المحافظات، وتمتلك صلاحيات مطلقة حتى يتم تنفيذ الخطة المتفق عليها، فهى تقوم بإعداد الامتحانات للأعضاء الذين لهم حق التصويت، وهى من تعلن عن كشف أسماء الناخبين والمرشحين، مشيرا إلى أنه فى محافظة الغربية فقط قام 70 عضوا مؤسسا بتقديم استقالتهم وأكثر من 200 عضو عادى، ورفض المئات الانضمام إلى الحزب بعد اكتشاف هذا المخطط. كما أشار إلى أن مكتب المحافظة استقال بالكامل من أمين عام ووكلاء وأمين صندوق وسكرتارية. وقالت مصادر من المستقيلين لـ«التحرير» إن الدعوة السلفية بالإسكندرية تريد أن يستحوذ كل من يوالى مدرسة الإسكندرية على مراكز صنع القرار والتحكم فى مفاصل الحزب فى جميع المحافظات، وأنهم لا يلتفتون إلى الكفاءة أو من قام بإنجازات خلال عام وأكثر من مشاركتهم فى العمل السياسى، وكنا نطلب من القواعد التماس الأعذار للقيادات على أساس أن طبيعة المرحلة كانت صعبة، لكن بعد الانتخابات الرئاسية اكتشفنا وجود مخطط يقوم بتنفيذه الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية. وأكدت المصادر أن أسباب الاستقالات كانت بسبب تحكم الهيئة العليا للحزب فى زمام الأمور، وأن رئيس الحزب كان محاصرا من هذه المجموعة التى كانت تتحكم فى الحزب دون إرادته، وهو ما كان سيدفع عبد الغفور فى وقت سابق إلى تقديم استقالته. وقال معتز عبد الخالق، عضو الهيئة العليا المستقيل من حزب النور وأمين عام حزب النور بالغربية سابقا، إن استقالته نتيجة خلاف إدارى، وإنه سيذيع السبب وراء هذه الاستقالة رغما عن الجميع، وأشار إلى أن الحديث عن أننا نطلب الشهرة، كنت أقدر على أن أقضى يومين لأخرج من مدينة الإنتاج الإعلامى اتنقل بين القنوات ويفتح لى الباب للحديث عما حدث لنا، لكنى رفضت المداخلات ولن يتغير موقفى». |
|