رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أكون بركة وعلاج للآخرين؟ حتى أستطيع أن أكون بركة للآخرين يجب أن ألاحظ الآتي: ١. يجب أولاً أن ألاحظ نفسي، والحكم على أخطائي والتحفظ منها حتى أستطيع علاج غيري. هذا ما قاله الرب يسوع في عظة الجبل: «أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ» (متى٧: ٥). ٢. ما أروع أن يمتلئ القلب بالمحبة والدموع لأجل المخطئ، هذا ما كان يفعله الرسول بولس مع اخوته فلقد قال: «أَنِّي ثَلاَثَ سِنِينَ لَيْلاً وَنَهَارًا لَمْ أَفْتُرْ عَنْ أَنْ أُنْذِرَ بِدُمُوعٍ كُلَّ وَاحِدٍ» (أعمال٢٠: ٣١). ٣. «فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هَذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا» (غلاطية٦: ١). هذا هو الشرط الثالث لمن يستخدمه الرب في إصلاح اخوته، وليس إدانتهم، مؤمنًا روحيًا يتعامل مع اخوته بوداعة دون قسوة وتشفي، وأيضًا عارفًا نفسه أنه ليس في وضع أفضل بل أقل منهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فأستحق أن أكون مرآة صافية تعكس وجه السيد للآخرين |
تبقي عنده مشكلة الذات: ماذا أكون؟ ومتى أكون؟ وكيف أكون؟ |
هنا إسأل نفسك، هل لسانك سبب بركة للآخرين، |
لك فائدة .. بل بركة للآخرين |
ونكون بركة للآخرين |