المسيح يقضي يومه كله لإحياء النفوس الضالة وافتقاد العائلات المسكينة، إلا أنه لم يكن له بيت دائم، وكثيرًا ما قضى لياليه في الجبال وسط البرد ووحوش البرية، صحيح أن الله رتَّب له بيوتًا قد تستضيفه بشكل مؤقت (مثل بيت مرثا ومريم ولعازر)، لكن كان طابع حياة المسيح هو عدم البحث عن الراحة والرفاهية، وعلى من يريد أن يتبعه بشكل حقيقي، أن يُسلِّم نفسه لقيادته، بغض النظر عن مكان تبعيته.