ابن الله الحي:
اعترف نثنائيل بأنه ابن الله (يوحنا١: ٤٩)، وكذلك التلاميذ الذين كانوا في السفينة سجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابن الله (متى١٤: ٣٣)، وكذلك مرثا (يوحنا١١: ٢٧)؛ وهذا بناء على ما جاء فـي العهد القديم أن المسيح هو ابن الله (مزمور٢: ٧، ١٢؛ إشعياء٩: ٦؛ أمثال٣٠: ٤؛ هوشع١١: ١). ولكنهم لم يقولوا إنه ابن الله الحي، لكن بطرس اعترف أنه ابن الله الحي (اقرأ أيضًا يوحنا٦: ٦٨، ٦٩). وقوله هذا معناه أنه - تبارك اسمه - مصدر الحياة وله حياة في ذاته، وليس ذلك فقط بل يمنحها أيضًا للآخرين. وهذا هو وصف الآب ووصف الابن باعتبار أن كل منها هو الله بذاته «كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي، كذلك الابن أيضًا يحيي من يشاء... لأنه كما أن الآب له حياة فـي ذاتـه، كذلك أعطى الابـن أيضًا (بصفة ابن الإنسان) أن تكون لـه حياة في ذاته» (يوحنا٥: ٢١، ٢٦).