رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يريد لنا أسمى حياة فهو يحرضنا «امْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرّ (كل ما فيه شبهة شر)» (١تسالونيكي٥: ٢٢). والسبيل للبعد عن الشر «فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ» (أمثال١٦: ٦). فلأن يوسف كان يعمل حسابًا لله اكتسب القوة على الهرب من الشر. كذلك باقي الآيتين المقتبستين من رسالتي تيموثاوس تضيفان «وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالصَّبْرَ وَالْوَدَاعَةَ»، «وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ». فممارسة مثل هذه الأمور في جو من الشركة مع أفاضل يتقون الرب يكسبنا مقاومة عالية للشر. وبناء على ما سبق لا يمكنني الختام قبل أن أسجِّل اعتراضي على الجزء الثاني من المثل“وغنيله”!! فالكتاب يعلمنا أن ندين الشر لا أن نتوافق معه بأي شكل أو نتقبله. |
|