حثَّ السيد المسيح تلاميذه على ضرورة السهر الدائم في انتظار عودته المتوقعة في أي وقت، لانَّ الرب لم يعيّن وقت مجيئه. إن السهر بمعنى اليقظة الواعية التي هي من مُتطلبات الإيمان بيوم الرَّب، وهي الطابع المميز للمسيحي الذي ينبغي له أن يقاوم الجحود في آخر الأزمنة، وأن يظلّ مستعدّاً لاستقبال المسيح الذي يأتي دون التوقف بالقيام بحياته العادية: الأكل والشرب والعمل والتزاوج والمعاناة اليومية. ومن جهة أخرى، التجارب في الحياة الحاضرة مقدّمة لويلات الدهر الآخر.