منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 - 12 - 2022, 02:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,792

لم يفشل إبرام في الإيمان




يقدم لنا القديس أغسطينوس تفسيرًا رائعًا لهذه الرؤيا، جاء فيه: [يكفي أن نعرف أنه بعدما قال أن إبرام آمن بالله فحسب له برًا لم يفشل إبرام في الإيمان عندما قال "أيها الرب الإله بماذا أعلم أني أرثها؟" [8]... فإنه لم يقل " كيف أعرف؟" كما لو كان لم يؤمن بعد أنه يرث، وإنما قال "بماذا أعلم؟" بمعنى يطلب علامة ليعرف الطريق الذي به يتحقق ما قد آمن أن يناله. إنه كالعذراء مريم التي ليس عن عدم إيمان قالت: "كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلًا؟" (لو 1: 34)، فإنها تسأل عن الوسيلة التي بها يتحقق ما سيحدث فعلًا. لذلك عندما سألَت هذا أُخبرَت: "الروح القدس يحل عليكِ وقوة العلي تظللكِ" (لو 1: 35). هنا أيضًا أُعطي له رمز بدقة خلاله يتعرف على الطريقة التي يتحقق بها الأمر الذي لم يشك فيه. هذا الرمز يتكون من ثلاث حيوانات: عجلة ومعزة وكبش، ومن طائرين: يمامة وحمامة.
العجلة تشير إلى الشعب الذي سيخضع للناموس، والمعزة تشير إلى أنه شعب خاطي، وأما الكبش فيشير إلى أنهم سيملكون، (وقد قيل عن هذه الحيوانات أنها تبلغ ثلاث سنوات من جهة عمرها، وذلك لوجود ثلاث حقبات زمنية متمايزة: من آدم إلى نوح، ومن نوح إلى إبراهيم، ومن إبراهيم إلى داود الذي يقيم مملكة الأمة الإسرائيلية كإرادة الرب بعدما يُرفض شاول...). وربما حملت هذه الحيوانات معانٍ أخرى أكثر مناسبة، فإنني لا أشك في أنها تحمل رموزًا لمعان روحية هي واليمامة والحمامة.
لقد قيل "أما الطير فلا يشقه" [10]، لأن الجسديين منشقين ضد أنفسهم أما الروحيون فليس بينهم انشقاق قط، سواء كانوا مثل اليمامة منعزلين عن المناقشات الكثيرة مع الناس أو كانوا كالحمامة يعيشون وسطهم، فكلا الطيرين بسيطان وغير ضارين...
أما الطيور الجارحة التي نزلت على الجثث فلا تمثل أمرًا صالحًا بل تمثل أرواح الهواء التي تطلب لنفسها بعض الطعام خلال انشاقات الجسدانيين.
جلوس إبراهيم بجوارها يشير إلى أنه حتى وسط انشقاقات الجسدانيين يُحفظ المؤمنون الحقيقيون حتى النهاية.
حلول الخوف العظيم بإبراهيم والرعب من العتمة الشديدة عن غروب الشمس هذا يشير إلى أنه في آخر الأزمنة سيكون المؤمنون في شدة وضيق، الأمر الذي تحدث عنه الرب في الإنجيل: "يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم" (مت 24: 21).
أما ما قيل لإبراهيم أن نسله يكون غريبًا في أرض ليست لهم ويستعبدون 400 عامًا، فواضح أنه نبوة عن شعب إسرائيل الذين يستعبدون في مصر...
أما ما قيل: "ثم غابت الشمس... وإذا تنور دخان ومصباح نار يجوز بين تلك القطع" [17]، فيشير إلى الجسدانيين سيحاكمون بنار في نهاية العالم ].
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بأن إبرام ينتظر عمل الله معه، وما كان إبرام يترجاه صنعه له الرب Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 30 - 11 - 2022 03:39 PM
هو لا يفشل منا walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 24 - 02 - 2022 10:23 PM
لم يفصل من عمله بنت معلم الاجيال معجزات القديسين والقديسات 2 18 - 09 - 2016 02:07 PM
الإيمان الحقيقي لا يفشل أبداً Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 21 - 11 - 2015 05:57 PM
أردوغان يفشل Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 18 - 07 - 2014 12:39 PM


الساعة الآن 02:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025