إن هذه الثقة التي لا تتزعزع، هي أحد شروط الثبات (عبرانيين 3: 14)، حيث أنَّ التلاميذ يعلمون على مَن اتكلوا (2 طيموتاوس 1: 12).
ولذا فلا شيء يفصلهم عن محبة الله كما يصرّح بولس الرسول " وإِنِّي واثِقٌ بِأَنَّه لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ الَّتي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا" (رومة 8: 38-39)، حيث إن كل شيء-يعاونهم للخير "إِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ جَميعَ الأشياءِ تَعمَلُ لِخَيْرِ الَّذينَ يُحِبُّونَ الله" (رومة 8: 28). ويضيف بولس الرسول أيضا " تَقوَّوا في الرَّبِّ وفي قُدرَتِه العَزيزَة وتَسلَّحوا بِسِلاحِ الله لِتَستَطيعوا مُقاوَمةَ مَكايدِ إِبليس، فلَيسَ صِراعُنا مع اللَّحمَ والدَّم، بل مع أَصحابِ الرِّئاسةِ والسُّلْطانِ ووُلاةِ هذا العالَم، عالَمِ الظُّلُمات، والأَرواحِ الخَبيثةِ في السَّمَوات" (أفسس 6: 10-12).