أن العلامة كيساريوس في الرأس 33 من الكتاب 3 قد أخبر عن أمرأةٍ من أقليم كولونيا، كانت معاشرةً أحد القسس عشرةً رديئةً. يوماً ما دخلت الى مخدعه فرأته معلقاً مشنوقاً، فبعد ذلك هي تركت العالم ودخلت الى أحد أديرة الراهبات. الا أن الشيطان كان يظهر لها حسياً ويعذبها، واذ لم تعد تعلم ماذا تصنع لتنجو منه، فإحدى الراهبات علمتها أن تقول: السلام لكِ يا مريم: ولما هي صلت بهذا السلام الملائكي، فالشيطان هتف صارخاً: فلتكن ملعونةً التي علمتكِ أن تقولي هذه الصلاة. وهكذا أضمحل من أمامها ولم يعد يظهر لها فيما بعد.*