يرى الأب أنثيموس الأورشليمي
أن النبي يتنبأ هنا عن تمتع الأمم بالإيمان بالسيد المسيح. فالمرحضة هنا أو مرجل الحميم أو طشت الغسيل كما جاء في السريانية يشير إلى المعمودية التي تطهّرهم وتغسل أوساخهم. وأن أدوم وسائر القبائل الغريبة تخضع للسيد المسيح بالإيمان، وأحنت عنقها لنيره الصالح. أما حذاء الله فهو جسده الذي به حلّ على الأرض، ومشى كإنسان. كذلك رسله يدعون حذاءه، لأنهم مشوا وطافوا المسكونة كارزين ينشرون الإيمان المستقيم. وأيضًا معلمو الكنيسة الذين يتمسكون بالحق، وقد امتدت بهم معرفة الله إلى أدوم وإلى سائر الأمم.