منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 11 - 2022, 05:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,769

مزمور 60 - مُوآبُ مِرْحَضَتِي

مُوآبُ مِرْحَضَتِي.
عَلَى أَدُومَ أَطْرَحُ نَعْلِي.
يَا فَلَسْطِينُ، اهْتِفِي عَلَيَّ [ع8].

لقد شمتت هذه القبائل في إسرائيل ويهوذا، وخرّبوا بلادهم بعد السبي. كما أهانوا شعب الله، وذلك بسماح من الله، فسترتد الإهانة إليهم.
يرى البعض أن بقوله "موآب مرحضتي"، أنه نزل بموآب إلى أدنى درجات العبودية. حيث تصير أشبه بإناء للغسيل، فيُترك فيه القاذورات المتعلقة بالإنسان أو الأدوات التي تُغسل فيه.
طرح الحذاء أو النعل على أدوم يشير إلى الغلبة عليه، وإخضاعه، ليمارس أدنى الأعمال مثله كموآب.
قام البعض بترجمة الآيتين 7، 8 هكذا: "خضع جلعاد ومنسي لي، وقدم لي إفرايم رجالًا بواسل، ويهوذا رجال تعقل وحكمة. سأنزل بموآب إلى العبودية، وأنتصر على أدوم، وأجعلهما عبيدي؛ وأضيف فلسطين إلى نصرتي"
كأن نصرته على موآب جعلته يفعل به حسبما يشاء، لكن لم يضف إليه شيئًا من القوة، ولا حسب أنه قد أضاف إلى سلطانه أو ممتلكاته شيئًا، إن قورن موآب بغيره من الأجزاء الأخرى لمملكته. إنه كإناء الغسيل الذي يقارن ببقية الأواني لتي يستخدمها المرء.
كان أدوم حتى وقت وضع المزمور لم يُخضع بعد لداود. وكان داود متلهفًا على إخضاعه، إن صح التعبير. كان إخضاع أدوم لازمًا ليكون قد اكتسب كل المنطقة الخاصة بأرض الموعد. وقد عبرّ المرتل في هذا المزمور عن هذه الرغبة مع يقينه أنه سيستولى على أدوم.
بقوله يطرح حذاءه عليه، إشارة إلى أن أدوم يصير ملكه. ففي العصور الوسطى كانت العادة هي إلقاء قفاز على الأرض التي تصير ملكه؛ وفي وقت كولومبس Columbus كانوا يضعون صليبًا بوقار على ما يحسبه الشخص أو الجماعة ملكًا له. وفي الاستيلاء على أراضٍ أو مدنٍ في الحروب يضعون علم الدولة المنتصرة على الأماكن المرتفعة أو يبنون قلعة حصينة.

أما قوله: "يا فلسطين، اهتفي عليّ"، فتعبير يحمل نوعًا من السخرية والتهكم، يعني أن فلسطين لم تعد في مركز للتفكير في الانتصار عليه .
ما ورد في هذه العبارة كلها هو إعلان عن نصرة المرتل داود على كل أعدائه.
يرى الأب أنثيموس الأورشليمي أن النبي يتنبأ هنا عن تمتع الأمم بالإيمان بالسيد المسيح. فالمرحضة هنا أو مرجل الحميم أو طشت الغسيل كما جاء في السريانية يشير إلى المعمودية التي تطهّرهم وتغسل أوساخهم. وأن أدوم وسائر القبائل الغريبة تخضع للسيد المسيح بالإيمان، وأحنت عنقها لنيره الصالح. أما حذاء الله فهو جسده الذي به حلّ على الأرض، ومشى كإنسان. كذلك رسله يدعون حذاءه، لأنهم مشوا وطافوا المسكونة كارزين ينشرون الإيمان المستقيم. وأيضًا معلمو الكنيسة الذين يتمسكون بالحق، وقد امتدت بهم معرفة الله إلى أدوم وإلى سائر الأمم.
* إلى أي شيء يشير النعل سوى إلى الإنجيل؟ "ما أجمل على الجبال قدمي المبشر بالخير" (إش 52: 7)... في هذه الأزمنة نرى يا إخوة ما أكثر الناس الأرضيين الذين يقترفون الأخطاء من أجل الربح، من أجل أخطاء باطلة. بسبب مخاوفهم يستشيرون العارفين والمنجمين. هؤلاء جميعهم هم أدوميون، أي ترابيون؛ ومع هذا فإن هؤلاء يعبدون المسيح خلال نعله، فإنه حتى على أدوم يطرح نعله.
القديس أغسطينوس

* الرب نفسه -خلال داود- أعلن أن هذا النعل يشير إلى خطوات الكرازة بالإنجيل، عندما يقول: "على أدوم أطرح نعلي" (مز 60: 8؛ 108: 9)؛ فإنه يأخذ خطوات الكرازة بالإنجيل في كل مكان خلال رسله.
الأب خروماتيوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابْتَدَأَ الشَّعْبُ يَزْنُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ
مزمور 108 | مُوآبُ مِرْحَضَتِي
سفر عاموس 2 : 2فَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى مُوآبَ فَتَأْكُلُ قُصُورَ قَرْيُوتَ
سفر عاموس 2 : 1هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ مُوآبَ الثَّلاَثَةِ
ارميا 48 : 9 أَعْطُوا مُوآبَ جَنَاحًا لأَنَّهَا تَخْرُجُ طَائِرَةً


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024