الإنسان معرّض للموت، حسب مفهوم الكتاب المقدس، حيث أنَّ عند الموت تصير النفس سجينة الجحيم (مثوى الأموات)، بينما يتحلَّل الجسد في القبر. إلا أنَّ ذلك لن يكون إلا حالة عابرة، حيث يُبعث الإنسان بعدها حيًا بنعمة الله. ويشرح كتاب التعليم المسيحي قِيامَة الموتى أو قِيامَة الجسد بقوله "في الموت، الذي هو انفصال النفس والجسد، يسقط جسد الإنسان في الفساد، فيما تذهب نفسه لملاقاة الله، على إنَّها تبقى في انتظار اتحادها من جديد بجسدها المُمجَّد. فالله، في قدرته الكليَّة، سوف يُعيد الحياة غير الفاسدة لأجسادنا مُوحِّداً إيَّاها بنفوسنا، بفضل قِيامَة يسوع" (رقم 997). يقوم الجميع، كلٌّ بجسده الخاص الذي له الآن" (مجمع اللاتران الرابع فصل 1، في الإيمان الكاثوليكي، 801).