يحوي سفر دانيآل نبوة مذهلة عن الإمبراطوريات التي ستتعاقب في السيادة (دانيآل٢؛ ٧) وتم ذلك في تعاقب إمبراطوريات بابل ومادي، وفارس، واليونان، والرومان. أيضاً النبوات الخاصة بشعوب الأرض مثل مصر وآشور والكلدانيين وأدوم وموآب وغيرهم، تمت كما تنبأ الأنبياء. هناك كذلك نبوات عن مدن عظيمة مثل صور وصيدون (حزقيال٢٦–٢٨) ونينوى عاصمة مملكة آشور (سفر ناحوم). هذا كله ما تم في الماضي، وهو يجعلنا نقول إنه كما تمت نبوات الماضي بطريقة حرفية كما قال الكتاب تمامًا، فإن النبوات التي تنتظر الإتمام المستقبلي ستتمم أيضاً بنفس الطريقة.
لا شك أنه هناك معاني روحية ودروس عملية كثيرة في النبوات لكن هذا لا يغير طبيعة النبوة من حيث كونها أمر مستقبلي أراد الله أن يخبرنا به وتم أو سيتم كما قاله الله.