عن هذا الصوت يقول القديس أمبروسيوس:
"صوت دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض"
[للدم صوت عال يصل من الأرض إلى السماء ].
فالظلم أو الضيق لا يكتم النفس ولا يلجم لسانها بل بالعكس يجعلها
بالأكثر متحدة مع كلمة الله الحيّ المصلوب، فيصير لها الصوت
الذي لا يغلبه الموت ولا يحبسه القبر. وكأن سر قوة صوت
الدم المسفوك ظلمًا هو اتحاد الإنسان بالمصلوب الحيّ.