أن يواظب حسب العادة تلاوة السلام الملائكي صباحاً ونصف النهار وعند غروب الشمس وهي الصلاة المدعوة عموماً: ملاك الرب. فأول من منح غفراناً على تلاوة هذه الصلاة هو الحبر الأعظم يوحنا الثاني والعشرون، لأجل الحادث الشهير الذي يخبر عنه الأب كراسات (في البحث6من المجلد2) وهو أن إنساناً كان محكوماً عليه بالموت محروقاً لأجل ذنوبه، فهذا في بارامون عيد البشارة اذ كان وضع ضمن لهيب النار. فبمجرد أستغاثته بأسم مريم العذراء لبث غير محترقٍ حتى ولا بأثواب ملبوسه