رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيكون إذا دعاكم فرعون وقال: ما صناعتكم؟ أن تقولوا: عبيدك أهل مواش منذ صبانا إلى الآن، نحن وآباؤنا جميعا. لكي تسكنوا في أرض جاسان. لأن كل راعي غنم رجس للمصريين». ( تك 46: 33 ، 34) كان لا بد للرب أن يمتحن يوسف بامتحان جديد ليُظهر مدى التغيير في شخصيته، وخصوصًا نوع تفكيره وإرادته. فيوسف قديمًا لبس القميص الملوّن، قميص الأمير والمُعفى من الأعمال الشاقة والأشغال الخشنة، بل بعيدًا عن ذلك العمل الذي يبدو حقيرًا، أو يلائم أذل البشر. ويوسف الآن في مركز الرِفعة، وبين المصريين الذين يعتبرون كل راعي غنم رجسًا. فكيف يكون موقف يوسف من إخوته بعد التشكيل الإلهي؟ هل يعترف بهم وبصناعتهم، أم سيستحي بهم أمام فرعون وأمام المصريين؟ هل بعد وصوله لهذا المركز، سيُظهر احتقارًا لرعاة الغنم؟ أم أنه عرف قيمة هذه الخدمة لرعاة يسهرون على الغنم؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لسه فيه وقت ترجع للرب وتبدأ معاه من جديد |
الهيكل في اورشليم حيث جاء الابوان يوسف ومريم بيسوع لتقديمه للرب |
يوسف كشاهد للرب |
يوسف شاهدًا للرب |
نشيد جديد للرب المزمور السادس والتسعون |