في 4 نوفمبر 1990 البابا يوحنا بولس الثاني أعلنها طوباوية بذلك أكدت الكنيسة صحة السبيل الذي سلكته اليصابات وطوبت تلك المرأة التي وضعت في مركز حياتها كل ما يهم يسوع : الإنسان وكرامته باعتباره ” ابناً لله “. لقد قال البابا يوحنا بولس الثاني في العظة التي ألقاها بمناسبة التطويب عام 1990 هذه الكلمات :
كانت الطوباوية اليصابات فندراميني راهبة تتمتع بروح تعبدية شفافة تذوب في تأملها في سر الثالوث الأقدس وتنهل من أقنوم الكلمة ديناميتها لكي تبلغ قمة المدح والإعجاب بالمسيح الفقير والمتألم الذي كانت تعترف بوجوده وتخدمه في فقرائها المحببين للغاية.
كان يتم الإحتفال بذكري التطويب في 2 إبريل من كل عام . بعد مرور عام من التطويب طلبت الرهبنة من الكنيسة ( اللجنة المختصة بتطويب القديسين ) بأن يتم ترحيل تاريخ الإحتفال الليتورجي إلي 27 إبريل, لانه كان يقع إما في الزمن الأربعيني أو في الأسبوع الأول من بعد القيامة مما يعوق الإحتفال بذكري التطويب .