انتقد الجمع عمل يسوع، لكن النتيجة كانت انقلابا كاملا في حياة العَشَار وفي خلاص بيته.
فبعد لقائه مع يسوع أدرك أنَّ حياته تحتاج إلى الاستقامة. وقد أظهر زَكَّا التغيير الخارجي بأعمال خارجية، إذ أعطى نصف أمواله للفقراء، وردَّ ما اغتصبه من الآخرين، بعرض فائدة سخية. حاول زَكَّا إصلاح الأمور التي أفسدها. ومنا هنا نستنتج أنه لا يكفي أن نتبع يسوع بعقولنا وقلوبنا فقط، بل لا بدَّ أيضًا من تغيير سلوكنا وإبداء ذلك بأعمالنا الصالحة.