هذه المشاعر الفياضة من جانب طوبيا وأمه وأبيه لم تشغلهم عن تقديم الشكر لله، لذلك "قدم طوبيت الشكر، لأن الله رحمه" [16].
عمل الله مع هذه الأسرة هزّ مشاعر كل إخوته اليهود المسبيين، خاصة أقرباءه مثل أحيور وناداب، فجاء الكثيرون يشاركون في الاحتفال بالعُرْسِ.
من يقدر أن يصف أيضًا مشاعر سارة هذه التي عيَّرتها جواري أبيها، وانتشرت قصة الرجال السبعة الذين قتلهم الشيطان في ليلة زفافهم، هوذا الآن الكثير من اليهود المسبيين في نينوى صاروا في فرحٍ عظيم من أجل أعمال الله مع طوبيت وزوجته وابنهما طوبيا وكنّتهما سارة. لم تعد تشعر بالمرارة والضيق، حتى والديها في احمتا بميديا كانا متهللين بعمل الله معهما ومع ابنتهما.