عندما تنبأ طوبيت عن إعادة بناء أورشليم وبناء هيكل الربّ فيها، دعا سكان أورشليم، قائلاً: "باركي (يا مدينة أورشليم) ملك الآباء" (طو 13: 11)، كما قال: "مباركون هم الذين يحبونكِ" (طو 13: 15).
وإذ تنبأ طوبيت عن قبول الأمم الإيمان الحق، قال: "وستبارك كل الأمم الربّ" (طو 14: 5).
وما نقوله عن قولنا لله: "نباركك"، ينطبق على قولنا: "ليتقدس اسمك". إنها ليست طلبة تخص اسم الله، إنّما تخصّنا نحن في علاقتنا بهذا الاسم القدّوس. فإن كنّا نحن أبناء لله، فإن اسمه يتقدّس فينا بتقديسنا بروحه القدّوس.