* لا توجد صعوبة في الامتناع (عن العلاقات الزوجية) ما لم توجد لذة الشهوة، بالتأكيد الذين أتحدث إليهم يعرفون أن الخلاعة مع الزوجة هو إفساد وانغماس في الشهوات، كما يظهر في صلاة طوبيا عند تزوج امرأته، إذ يقول: "مبارك أنت يا إله آبائنا، ومبارك هو اسمك المجيد إلى الأبد. لتباركك السماء وكل خليقتك. لقد خلقت آدم وأعطيته حواء زوجة له ومعينة... والآن أنت تعرف أنني لم آخذ أختي هذه للشهوة، بل بالحق. لهذا تحنن علينا يا ربّ" (راجع طو 8: 5-9) .