منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2022, 05:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

أنيسيفورس إخلاصه وعواطفه


أنيسيفورس إخلاصه وعواطفه


جميع الذين في أسيا ارتدوا عني ...
ليُعطِ الرب رحمة لبيت أنيسيفورس،
لأنه مرارًا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي
( 2تي 1: 15 ، 16)




كريم نبيل. وقد أشار الرسول إلى خدمة هذا الأخ في ثلاثة عبارات مقتضبة وإن كانت تحوي الكثير من التعليم والفائدة الروحية والأدبية لنفوسنا.

العبارة الأولى: «أنه مرارًا كثيرة أراحني»، وفيها نلمس أحشاء وعواطف أُنيسيفورس من نحو بولس. فحينما كان بولس يكرز بإنجيل المسيح ويعلّم تعليم المسيح في أفسس لمدة ثلاث سنوات ( أع 20: 31 )، وُجد بولس في جو وصفه لمؤمني كورنثوس قائلاً: «إن كنت كإنسان قد حاربت وحوشًا في أفسس» ( 1كو 15: 32 )، فما أكثر المتاعب التي لاقاها بولس هناك، إلا أنه وجد في أنيسيفورس مصدرًا بشريًا للراحة والإنعاش لأن أنيسيفورس بلا شك قد اهتم بكل أحوال الرسول صحيًا ومعنويًا، وكان مصدرًا سخيًا لمشاركة الرسول نفقات المعيشة ماديًا. إن مدلول كلمة الرسول «أراحني» تُرينا العواطف الرقيقة والخدمة الحنونة واللمسة الحُبية.

ونحن نتساءل اليوم: بأي روح نتعامل معًا؟ وبأي أسلوب نتكلم؟ وما هي الكيفية العملية التي نُظهر بها مشاعر قلوبنا نحو القديسين. ولنسأل أنفسنا صراحة: هل نحن مصدر لإنعاش وإراحة القديسين؟ أ يهرعون للاستدفاء بجلساتنا، أم يهربون منها؟ أ يجدون فينا لطفًا جاذبًا، أم صرامة منفّرة؟












رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ترتيوس فاضت مشاعره وعواطفه
يحتاج خادمك إلي تشجيع، ليستمر في إخلاصه لك
شفاء المسيح وعواطفه
إسحاق وعواطفه
سمعان وعواطفه تجاة السخرة


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024