رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وذبحوا كبشًا من الغنم، ووضعوا صحافًا (أطباق للمائدة) كثيرة. قال طوبيا لرافائيل: "تكلم يا أخي عزريا بما عرضته في الطريق، وليتحقق الأمر" [9]. ففاتح رعوئيل الأمر، وقال رعوئيل لطوبيا: "كل واشرب وافرح، فحسن لي أن تتزوج ابنتي. إلا أنه يجب أن أخبرك بالحقيقة [10] لقد أعطيت ابنتي لسبعة رجال، وما أن دخلوا عليها ماتوا في نفس الليلة. والآن فلتفرح!" أجابه طوبيا: "لا آكل شيئًا ما لم تُقِيموا معي اتفاقية." عندئذ قال له رعوئيل: "خذها الآن بحسب الشريعة، فأنت قريبها وهي لك. والله الرحوم يُفلح طرقكما ويهبكما ما هو صالح" [11]. عندئذ دعا ابنته سارة، وأخذها بيده وأعطاها لطوبيا زوجة، وقال له: "هوذا استلمها بمقتضى شريعة موسى، وأمضِ بها إلى أبيك". ثم باركهما [12]. واستدعى زوجته عدنا، وجاءت بالصحيفة وكتبوا العقد وختموه [13]، وبدأوا يأكلون [14]. هذه الآيات نفس الطقس الحالي في سر الزواج: [1] سؤال كل من العريس وعروسه هل يقبل كل منهما الآخر. [2] يُسَلِّم الأب ابنته لعريسها. [3] يبارك الأب (وهو يُمَثِّل الكاهن هنا) الزواج باسم الله. [4] كتابة عقد أو وثيقة زواج. [5] إقامة وليمة فرح. [6] تخصيص مخدع مستقل (يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته). [7] وبارك الكل الله بعد الوليمة بلا رقصٍ ولا خلاعةٍ لذلك يباركهم الله. |
|