رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما جاءا إلى أحمتا (أكباتانا Ecbatana) إلى بيت رعوئيل، التقت سارة بهما ورحَّبت بهما، وبعدما سلَّموا على بعضهم البعض، أدخلتهما البيت [1]. قال رعوئيل لزوجته عدنا Edna: ما أشبه الفتي بابن أخي [2]. سألهما رعوئيل: "من أين أنتما أيها الأخان؟"، فقالا له: "من بني نفتالي، من المسبيين بنينوى." [3] قال لهما: "أتعرفان طوبيت أخانا؟"، أجاباه: "نحن نعرفه" [4]. سألهما: "هل هو بخير؟"، فقالا: "إنه حي بصحةٍ جيدة ٍ". وقال طوبيا: "إنه أبي" [5]. أسرع رعوئيل وقبَّله وبكى [6]. ثم باركه وقال له: "أنت ابن رجل فاضل وصالح". وإذ سمع أنه فقد بصره حزن وبكى [7]. وبكت أيضًا عدنا زوجته وسارة ابنته، ثم رحَّبا بهما بشوقٍ [8]. رأى رعوئيل في الشاب طوبيا ليقول: "ما أشبه الفتي بطوبيت ابن أخي؟ هذا الفكر الذي سيطر على رعوئيل لم يكن من فراغ، وإنما ثمرة ما لاحظه على هذا الفتى: أ. ربما جاء هذا الفكر لأنه رأى في شكل طوبيا وملامحه صورة لطوبيت ابن أخيه حين كان شابَا. ب. لم يقف الأمر عند الملامح الجسدية لطوبيت وطوبيا، إنما لاحظ على تصرُّفاته أنها تطابق تصرُّفات أبيه، وتكشف عنه أنه إنسان الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد بقي الحلم في قلب الملك أشبه بظل |
كان يوسف أشبه بقارورة طيب |
الحياة أشبه |
أنا خُلقت كي لا أشبه أحداً |
أنا لا أحب أن أشبه غيري |