رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الترجمة اللاتينية (الفولجاتا) التي قام بها القديس جيروم والترجمة الخاصة ببعض الأسفار السبعينية باسم الخبر السار في نهاية الأصحاح السادس من سفر طوبيت، حديث لرئيس الملائكة رافائيل لطوبيا بخصوص زواجه سارة: [فقال له الملاك رافائيل: استمع فأُخبِرك من هم الذين يستطيع الشيطان أن يقوى عليهم [16]]. إن الذين يتزوجون فينفون الله من قلوبهم، ويتفرَّغون لشهوتهم كالفرس والبغل الذين لا فهم لهم، أولئك للشيطان سلطان عليهم [17]. فأنت إذا تزوَّجتها ودخلت المخدع، فامتنع عنها ثلاثة أيام ولا تتفرَّغ معها إلاَّ للصلوات [18]. في تلك الليلة إذا أحرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان [19]. وفي الليلة الثانية تكون مقبولاً في شركة الآباء القديسين [20]. وفي الليلة الثالثة تنال البركة حتى يولد لكما بنون سالمون [21]. وبعد انقضاء الليلة الثالثة تتَّخِّذ (سارة) البكر بخوف الربّ وأنت راغب في البنين أكثر من الشهوة لكي تنال بركة ذرية إبراهيم في بيتك [22]. هكذا انتهى الأصحاح السادس في الفولجاتا بدون الإشارة إلى ردّ فعل طوبيا تجاه النصيحة التقوية التي قدَّمها له رئيس الملائكة، ولم تشر إليها النصوص اليونانية القديمة. أشار نص الفولجاتا (8: 4-6) إلى إتباع نصيحة الملاك رافائيل. في تأكيد على الاهتمام البالغ للدارسين من الغرب للكنيسة الأولى الذي أولوه للطهارة، كتب جيفين 1969م عن تفرُّد الفولجاتا في الإشارة إلى هذه الثلاثة أيام: [أخبر ميتزجر Metzger 1957 أن التأجيل ثلاثة أيام كانت فكرة تتعلَّق بمسيحي القرون الوسطى بما فيهم الملك لويس التاسع ملك فرنسا والملكة عام 1234م. بحسب جنسن Jansen 1965م، مارس بعض اليهود في مصر القديمة نوع آخر من تأجيل العلاقة الجسدية... |
|