* إنكم تفضلون الكراهية عن اللطف (مز 52: 5). هل تطلبون برهانًا بأن الشخص الشرير يمكن أن يرى كل من الكراهية واللطف؟ هنا نجد ذلك. لماذا مثل هؤلاء الأشخاص يشتكون عندما يعانون من الظلم؟ لماذا في هذه الحالة يُبالِغون في الظلم ما استطاعوا بينما يوصون باللطف ويشجبون المقاوم في معاملته لهم بطريقة شريرة وفي نفس الوقت يفضل الكراهية عن اللطف؟ ليت مثل هؤلاء الناس يحكمون على أنفسهم، يقضون ضد سلوكهم من خلال خبرتهم. فإن أطاعوا فقط حكم الكتاب المقدس: "تحب قريبك كنفسك" (مر 12: 31) و"كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا هكذا أيضًا بهم" (مت 7: 12)، فإنهم في داخلهم شهادة أنه يلزمهم أن يعاملوا الآخرين بما يشتهون أن يُعامَلوا به .